كشف معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة أن المغرب مؤهل ليصبح مصدرا للنفط الاخضر قبل سنة 2030، مؤكدا على أن انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة ووجود مواقع جيدة تجمع بين قوة أشعة الشمس والرياح تسمح بإنتاج الهيدروجين وعناصر كيميائية أخرى. وأوضح بيان للمعهد أنه سيعمل رفقة شركائه على تسريع اعتماد تقنية « باور تو إكس »، وذلك بتعاون مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وجامعة محمد السادس ومعاهد « فرونهوفر » الألمانية. مبرزا أن وزارة الطاقة والمعادن والبيئة مواكبة لمشروع انجاز منصة البحث في الهيدروجين والأمونياك. وقال بدر إيكن المدير العام للمعهد بأن الشروع سينطلق بوضع اول تجربة لاختبار العديد من التقنيات، قصد انتاج الهيدروجين ومشتقاته من الطاقات المتجددة، لكونها رافعة للطاقة من ناحية توليدها وتخزينها. وأكد إيكن أن هذا يتماشى مع نتائج أول دراستين أجرتهما العام الماضي ثلاثة معاهد ل »فرونهوفر »، أحد أكبر مراكز البحوث التطبيقية في العالم، مضيفا أن هذه التكنولوجيا مكملة للطاقات المتجددة وستمكن من إزالة الكربون عن القطاعات المختلفة في مجتمعنا، مع توفير فرصة قوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التصدير » وأشار بلاغ المعهد إلى أنه سيعمل على تسريع الخطوات من أجل تعزيز القدرات والعمل على التطوير التكنولوجي لهذا القطاع بهدف جعل المغرب أحد البلدان الرائدة في مجال انتاج طاقة جديدة.