أفاد مصدر مسؤول لموقع « فبراير »، أن الطفل المعاق الذي تعرض أمس الإثنين، لمحاولة للإغتصاب على يد أحد مؤطري جمعيته التي تعنى برعاية الأطفال المعاقين بتطوان خضع (الطفل) لخبرة طبية. وأوضح المصدر، أن الخبرة الطبية نفت أن يكون الطفل الذي يعاني من إعاقة عقلية، ويصل عمره ل 16 سنة، تعرض للاغتصاب، وذلك إذ تبين خلال فحصه أنه سليم في بدنه، ولم يُعتى عليه جسدياً. وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر مطّلع، أن المشتبه فيه، تخلّف اليوم الثلاثاء، عن جلسة للتحقيق معه من لدن الضابطة القضائية التي أودعت الجمعية المختصة في رعاية الأطفال المعاقين بتطوان شكاية عاجلة. وكانت إدارة جمعية متخصصة في رعاية الأطفال المعاقين بمدينة تطوان، أحبطت أمس الإثنين، محاولة الإعتداء على أحد الأطفال المصابين بإعاقة ذهنية. وأفاد مصدر مسؤول لموقع « فبراير »، أن الطفل المعني جاء للإدارة وهو يصرخ، وهو ما فهم منه أن يستجدي بها من شيء خطير ومؤذي. وأوضح المصدر، أن الجمعية دعت مترجماً ومتخصصين لفهم حالة الطفل الذي كان في حالة سيئة، وبعد بحوثات اتضح أنه تعرض لمحاولة اغتصاب داخل الجمعية. وكشف أن إدارة الجمعية، صدمت لما علمت أن المشبه في محاولته لاغتصاب طفل معاق، مؤطر داخل مؤسستها، وحاصل على شهادة حسن السّيرة من لدن السلطات. وأبرز مصدر « فبراير »، أن إدارة الجمعية المعنية، أوقفت المؤطر المشتبه فيه فور علمها بالخبر، وأخبرت السلطات المحلية والأمنية بالقضية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة.