وتستمر الظاهرة البوعزيزية حاصدة المزيد من الأرواح، ومخلفة العديد من المعطوبين. هذه المرة يتعلق الأمر بمواطن يقارب الخمسين من عمره، وقد أضرم النار في جسده وسط المحكمة الابتدائية بمدينة قلعة السراغنة. وحسب ما أكد شهود عيان، فإن المواطن الذي يقطن بحي السويكية الشعبي، قام بصب ما يزيد عن لترين من البنزين على جسده، قبل أن يضرم النار بعود ثقاب. هذا وقد نقل المصاب إلى مستشفى السلامة الاقليمي لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يرحل على وجه السرعة إلى مدينة الدارالبيضاء لغياب وحدة خاصة في علاج الحروق المتقدمة، ويرجح أنه واحد من المتقاضين الذين غالبه اليأس وسدت الأبواب في وجهه.