ذكرت مصادر إعلامية من مدينة قلعة السراغنة أن الجندي الذي أقدم صباح يوم الخميس 26 يناير، على إضرام النار في جسده داخل بهو محكمة المدينة توفي مساء نفس اليوم متأثرا بحروقه بالمستشفى المركزي بمراكش. وكان الجندي الذي يدعى "عبد الكريم.ب" من مواليد سنة 1967، من سكان حي السويكية الشعبي، قد فاجأ الجميع ببهو المحكمة الابتدائية بالمدينة عندما قام بصب أزيد من لترين من البنزين على جسده قبل أن يضرم النار في نفسه. ولم تعرف لحد الآن الأسباب الحقيقية وراء إقدامه على فعله فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن مصادر أمنية بالمدينة ب أن "الشخص الذي أحرق نفسه يقطن لوحده في غرفة بأحد البيوت في شعبي بعيدا عن أفراد أسرته، يعاني من مشاكل شخصية واجتماعية تجعله بين الفينة والأخرى، يقوم ببعض السلوكات "غير السوية"، والمسجلة لدى مصالح الشرطة". وحسب نفس المصدر فقد أمرت النيابة العامة بالمحكمة بفتح تحقيق في الموضوع، للكشف عن الدوافع الكامنة وراء الحادث. --- تعليق الصورة: صورة نشرتها بعض المواقع الاجتماعية وقالت إنها للجندي لحظة إضرامه النار في جسده