لم يسمح مدير الشؤون الداخلية بعمالة مولاي رشيد بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، للصحافيين والمصورين بممارسة مهامهم، وذلك خلال تغطية تدخل لتحرير الملك العمومي. المسؤول في الداخلية، تمادى في تعنيف المواطنين والصحافيين والمصورين الصحافيين لفظيا وجسدياً، بل وصل اعتداؤه حد تكسير معطيات التصوير الخاصة بالزميل عبد الرحيم الباجروي، هذا الأخير كان، كما جرت العادة، بعين المكان لممارسة مهامه الصحافية، لكن كان للمسؤولة في عمالة مولاي رشيد رأي آخر، عنوانه المنع. واقعة الاعتداء على الزميل الباجوري وكسر معدات عدسة الكاميرا، تمت احالتها على النقابة الوطنية للصحافة، والتي عبر مسؤولها عن استيائهم من التدخل العنيف للمسؤول المذكور، كم تحتفظ المؤسسة التي يشتغل لحسابها الزميل الذي تعرض للاعتداء وكسر معدات عمله الصحافي المهني بحقه في اللجوء إلى القضاء.