أدى الهجوم الذي استهدف شركة « أرامكو » السعودية في منطقتي خريص و البقيق يوم السبت الموافق ل14 شتنبر 2019 إلى تخوف العديد من الدول المستوردة للنفط، منها المغرب بمقدار كبير من ارتفاع أسعار هذا الأخير خصوصا أن هاته الانفجارات أدت إلى توقف كمية تقدر بحوالي50% من إنتاج الشركة التي تسعى السعودية لتعويض بعضها من خلال المخزونات في هذا الصدد قال عمر الكتاني الخبير الإقتصادي في تصريح لموقع فبراير إن « الإنتاج سينخفض بنسبة 50% و بما أن الإنتاج السعودي يمثل5% من الإنتاح العالمي الشيء الذي يجعل الإقتصاد المغربي مهدد بارتفاع الأسعار ». مضيفا » كان من الواجب على المغرب أن يفكر في حلول استباقية للطوارئ، قبل وقوع الكارثة خصوصا بعدما قيل أن المغرب اكتشفت البترول و الغاز بعدد من المناطق، لأن القرار الصائب ليس انتظار الكارثة بل علينا ان نكون مهيئين وضرب ألف حساب لكل خطوة ». جدير بالذكر أن الحادث ليس الأول من نوعه، وتكرر من قبل خلال اعتراض ناقلات نفط سعودية، كما تعرض حقل شيبة شرق السعودية، لهجوم سابق، وكذلك خطوط الأنابيب شرق الرياض.