شن بنكيران هجوما حادا على غريمه السياسي حزب الأصالة والمعاصرة ، ناعتا إياه بالحزب المعلوم، وقال في نشاط تواصلي لأطر حزبه المنعقد يوم السبت الماضي بالرباط:"شكون كان كيقول داك الحزب المعلوم فوقت وجيز دار ضوباج في الانتخابات التشريعية والجماعية .. شحال قدك ديال الضوباج؟ هادوك راه خصوم سياسيين ديالنا"، قبل أن يستدرك قائلا:"هناك صعوبات ومكر وخداع ومؤامرات وخصوم يشتغلون ليل نهار، عندهم وسائل إعلام يستغلونها في الكذب .. ليست هناك ظروف مثالية لإجراء المباراة، لكننا لن نمتنع مع ذلك عن إجرائها، والخير أمامنا". وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 13 غشت الجاري، أن بنكيران حرص على فتح النار مرة أخرى على حكيم بنشماس الذي كان قد انتقد سياسة "عفا الله عما سلف"، حيث قال بنكيران بسخرية :"كنشوف شي مرة شي وحدين هوما رموز الفساد .. بنادم واكل وما زال حتى ما هضمش داك الشي اللي واكل .. وباقي الغوت عليه .. وينوض ويقول ليا أنا علاش ما كتحاربش الفساد؟ وباز".
ولم تمر كلمة بنكيران في اللقاء التواصلي مع أطر حزبه دون أن تخلف بعض الملاحظات بسبب "قفشات" خاصة للأمين العام للعدالة والتنمية، حينما خاطب وزيره في العدل والحريات:"لسنا أنبياء ولا عباقرة مثل السي الرميد.."، وهي العبارة التي أثارت الرميد والذي لم يدع التلميح يمر دون أن يعلق قائلا:"هذه هي طريقة بنكيران المهذبة في سبنا".