لازال التحقيق في الملابسات التي تقف وراء الاعتداء على المصور الفرتغرافي ليومية المساء في تطوان وتكسير آلة تصويره معلقة. اذ لم يفتح لحد الآن أي تحقيق في هذه النازلة التي كانت موضوع بيان صدر عن مرصد الشمال لحقوق الانسان. فحسب شهادة مصور يومية المساء وبلاغ المرصد، فقد الصحفي "أحمد معتكف" أثناء تغطيته للتدخل الذي تعرض له نشطاء حركة 20 فبراير أثناء محاولتهم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بتطوان، لاعتداء ليلة الأحد 11 غشت 2012، حيث عمد عدد من عناصر الأمن ومن بينهم بعض المسؤولين، إلى الاعتداء بشكل مقصود على الصحفي "أحمد معتكف" وانتزاع آلة تصويره تقدر قيمتها بأزيد من 25.000 درهم، وتكسيرها إلى نصفين مما عرضها للتلف الكلي واحتجاز النصف الذي يضم ذاكرتها، مع سبه وشتمه بألفاظ نابية رغم ارتدائه لصدرية تبين انتمائه الصحفي والجهة التي يعمل لصالحها، وذلك أمام أنظار باقي المسؤولين الأمنين، مما يؤكد النية المبيتة لذا هؤلاء المسؤولين في محاولة ردع وقمع الصحفيين من القيام بواجبهم المهني في نقل المعلومة للرأي العام. فهل يدفع وزير الداخلية امحند العنصر في اتجاه فتح تحقيق للكشف عن حقيقة ما جرى بتطوان من تجاوزات؟