أبدى القيادي الاستقلالي؛ مولاي امحمد الخليفة، أسفه لعدم إتقانه اللغة العربية، لكنه استدرك موضحا عبر حوار معر »فبراير » أن هناك فرقا بين تعلم اللغم والتعرف على حضارات الأمم، مضيفا في هذا الصدد؛ « عدم إتقاني اللغة الفرنسية لا يشكل لي أي مركب نقص، بل إني لست ضد تلك اللغة ولا معارضا للفكر التنويري أو الاطلاع على ثقافة الآخر والاستفادة منها، غير أن هذا الأمر لا يقتضي بالضرورة معرفة اللغة الفرنسية »، مدافعا عن موقفه باعتبار اللغة علم آلة ومن خلال الترجمة يرى إمكانية الولوج إلى ثقافة الآخر. الخليفة استطرد موضحا وجهة نظره » بتجديده الدعوة إلى الانفتاح على الفكر الانساني، وقال إن ذلك مهم لتنمية الاقتصاد والارتقاء بالثقافة السياسية للمجتمعات.