قال عبد اللطيف وهبي؛ أحد أعضاء هيئة دفاع معتقلي حراك الريف سابقا، إن حلمه هو استفادة النشطاء من العفو، واعدا في هذا الصدد بتقديم طلب عفو جديد للملك محمد السادس، بعد افتتاح الدورة البرلمانية المقبلة. وهبي وصف في حوار مع « فبراير » ملف حراك الريف ب »المدمي للقلب » مسترسلا بنبرة حزينة؛ « أولائك أبناؤنا، وكلنا قد نخطئ، ولا شك أن كثيرا من الأيادي المتسخة لعبت في هذا الملف، والآن حان الوقت لطيه ». القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أكد أن قناعة الملك الحقوقية ستدفع به لإعادة النظر في الملف، مقرا أن الأحكام الصادرة في حق معتقلي الحراك « قاسية »، داعيا إلى الإفراج عنهم قصد تدشين عشرينية جديدة للملك دون معتقلين من هذا النوع وبلا آلام.