علمت « فبراير » من مصدر مطلع أن فرقة عسكرية تابعة لبعثة الأممالمتحدة إلى الصحراء حلت بالمعبر الحدودي « الكركرات »، قصد مقابلة شاب أقدم في الأيام القليلة الماضية على قطع الطريق المؤدية إلى المعبر. المصدر أكد أن الغاية من مقابلة فرقة بعثة « المينورسو » الشاب المذكور استفساره عن مطالبه وحيثيات الفعل الذي قام به وتضمين إجاباته تقريرا يقدم إلى رئاسة البعثة. وتأتي هذه الخطوة في سياق رغبة كثير من الدول الأوروبية دعمها للتنسيق الأمني بين المغرب وموريتانيا لتأمين حركة النقل عبر معبر الكركرات الحدودي، ودعوتها إلى تشكيل لجنة مشتركة تضم مسؤولين من الجانبين تتوج بإنشاء مركز متقدم في المنطقة، وذلك وعيا من الجميع بحجم التحديات الأمنية والاقتصادية بالكركرات.