بدت الحكومة الاسبانية دعمها للتنسيق الأمني بين المغرب وموريتانيا لتأمين حركة النقل عبر معبر الكركرات الحدودي. موقف إسبانيا الذي ترجمه بيان صادر عن وزارة خارجيتها، يأتي انسجاما مع الموقف الأوربي الداعم لهذا التنسيق من خلال تشكيل لجنة مشتركة تضم مسؤولين من الجانبين توجت بإنشاء مركز متقدم في المنطقة، وذلك وعيا من الجميع بحجم التحديات الأمنية والاقتصادية بالكركرات. خطوة إسبانيا تنضاف إلى بعثها أرفع وفد أوربي بقيادة وزير خارجيتها جوزيف بوريل أثناء حفل تنصيب الرئيس الموريتاني الجديد ولد الغزوااني، وهو ما يعكس حرص الجار الشمالي على تطوير علاقته مع موريتانيا ووعيه بأهمية التنسيق معه حول الأوضاع في المنطقة، في ظل تصاعد حدة التوتر بين المغرب وجبهة البوليساريو التي اتهمت المملكة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار والتوغل في المنطقة العازلة بين موريتانيا ومعبر الكركرات.