قال عبد اللطيف الحماموشي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء حققت معه لما يزيد عن 5 ساعات بسبب شكاية وضعها ضده المحامي محمد الحسني كروط. ولم يفصل الحماموشي في موضوع الشكاية أو مضمونها، غير أنه استدرك بالقول، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، إن المحامي المعني « طالب بإعدام ناصر الزفزافي، ونسف ندوة بباريس حول حرية الصحافة، ولم يتردد في مقاضاة الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان ». وأضاف حماموشي أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية طرحت عليه مجموعة من الأسئلة، موضحا: « أجبت عن الأسئلة المتعلقة بشخصي وهويتي. ومارست حقي الذي يكفله الدستور والقانون بخصوص التزام الصمت بخصوص عدد من الأسئلة التي رأيت فيها طابع سياسي، أو تلك التي تمس بحريتي وحرية أشخاص آخرين ». هذا وشكر الحماموشي كل من تضامن معه، وعلى رأسهم الحقوقية سعاد البراهمة التي ظلت تنتظره خارج مقر الشرطة القضائية، وختم تدوينته يقول : « يبدو أنني مراقب بشكل مستمر، ولحدود الساعة لا أعرف تطورات القضية ».