أفادت مصادر مطلعة ل »فبراير » أن الملك محمد السادس وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 14 غشت الجاري إلى مدينة الحسيمة، قادما إليها من مدينة المضيق على متن يخته. المصادر أكدت مشاهدة يختي الملك « بادس1 » و « البوغاز1 » صباح اليوم قرب شاطئ بوسكور المتواجد بالمجال الترابي لجماعة ازمورن بالحسيمة، حيث دأب الملك على قضاء جزء من عطلته كل سنة. زيارة الملك هذه المرة لن تكون قصد الاستجمام فقط، ولكنها موسومة بطابع الرسمية أيضا، ويدل على ذلك ما أفادت به مصادر الموقع، من تأكيد وصول الدراجات النارية التي ترافق الملك عادة في زياراته الرسيمة، إضافة إلى عدد من الوفود والشخصيات الرسمية، ما جعلها لا تستبعد إمكانية إلقاء عاهل البلاد خطاب مناسبة ثورة الملك والشعب المصادف ل20 غشت من الحسيمة، كما يرتقب إلى جانب ذلك أن يتم تدشين بعض المشاريع وإعطاء الانطلاقة لأخرى كإحداث نواة جامعية بأيت قمرة بعد استيفاء مسطرة نزع الملكية بغرض توفير البقعة الأرضية المخصصة للمشروع. ارتباطا بذلك، يتحسس بعض المسؤولين الجهويين والاقليميون رؤوسهم خشية « زلزال سياسي » قد يطيح ببعضهم، جراء التعثر المزمن الذي تشهده عدة مشاريع، تجاوزت سقفها الزمني لاستكمالها، وقد نٌبه إلى ما يعرفه بعضها من اختلالات في التقرير الذي قدمه إدريس جطو؛ رئيس المجلس الأعلى للحسابات أمام الملك.