راسلت حركة ولاد الدرب المدير العام للوقاية المدنية، لمساءلته حول الأسباب التي حالت دون وصول رجال الإطفاء في الوقت المناسب لإنقاذ الطفلة هبة التي ماتت حرقا في شقة بسيدي علال البحراوي يوم الأحد الماضي. وطالبت « ولاد الدرب »، في بيان لها توصل « فبراير » بنسخة منه، المدير العام بالكشف عن ظروف وحيثيات الحادث، خصوصا وأن الشاحنة التي حلت لتقوم بعملية الإنقاذ في وضعية كارثية، ولم تكن تتوفر على الضغط الكافي للماء كي تصل نقطة الحريق. وتساءلت الحركة، في البيان ذاته، عن سبب تأخر المطافئ، والسبب الذي جعل رجال المطافئ يتفادون من النافذة وتكسير السياج الحديدي من أجل إنقاذ الطفلة هبة، مبرزة أن ذلك يعتبر « وصمة عار في جبين كل المتدخلين في حقل النجدة والإسعاف في وطننا ». وفي نفس الإطار، ساءلت الحركة مدير الوقاية المدنية عن وضعية المعدات المستخدمة في نجدة المواطنين المغاربة، والترتيبات التقنية حول طريقة التقاط المكالمات حسب التوزيع الجغرافي، كما ساءلته عن نسبة تغطية عناصر الوقاية المدنية ومعداتهم اللوجيستيكية للأقاليم والمدن. من جهة أخرى أشارت الحركة، في البلاغ دائما، غياب جميع أشكال التواصل الرقمي بما فيها الموقع الرسمي والحساب الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.