قال شاهد عيان على حادث احتراق الطفلة هبة بسيدي علال البحراوي، إن الوقاية المدنية جاءت في وقت متأخر، أي بعد زهاء ساعة من الاتصال بها، »وبعد قدومها لم تكن مزودة بالمعدات اللازمة لإطفاء الحريق وإنقاذ هبة التي لفظت أنفاسها الأخيرة في شرفة الشقة المحترقة »، على حد قوله. وقال الشاهد، في تصريح ل »فبراير »، أن أم الفتاة كانت بالداخل هي وشقيق الهالكة الرضيع، فبادرت بإنقاذه أولا على أن تعود لإنقاذ ابنتها، إلا أن الدخان الكتيف حال دون ذلك »، مبرزا أنه من المستحيل أن ينقذ شخص واحد شخصين اثنين دفعة واحدة. واعتبر الشاهد أن السبب الرئيسي الذي أدى لاندلاع النيران هو شاحن الهاتف.