استنكر أساتذة التعاقد الإقتطاعات التي طالت أجور عدد كبير من الأساتذة، بعد مباشرة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مسطرة الاقتطاع من أجورهم. وعبر الأساتذة خلال منشورات على المجموعة الرسمية "للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" عن رفضهم "للإقطاعات التعسفية" من أجورهم، معتبرين الأمر "سرقة موصوفة" تتزامن وفترة عيد الأضحى. وأبرز "أساتذة التعاقد"، أن الاقتطاعات تباينت بين أستاذ وآخر، مشيرين إلى استفادة البعض من زيادات وآخرون لم تطل أجورهم لا زيادة ولا اقتطاع. وفي خطوة تصعيدية، أشار أعضاء التنسيقية إلى العودة للشارع من جديد، مباشرة بعد بداية الموسم الدراسي القادم، احتجاجا على "عدم احترام الوزارة الوصية على القطاع لالتزامات والوعود التي قطعتها خلال الحوارات التي جمعتها بالنقابات التعليمية وممثلي التنسيقية" في وقت سابق.