عبر العديد من "الأساتذة المتعاقدين عن رفضهم للاقتطاعات التي طالت أجورهم، بعدما قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مباشرة مسطرة الاقتطاع من أجور أطر الأكاديميات. واعتبر أطر الأكاديميات أن هذا الإجراء الذي قامت به الوزارة هو إجراء "تعسفي"، واصفين إياه ب"السرقة الموصوفة"، بعدما فوجئ عدد من زملائهم بتوصلهم بنصف رواتبهم أياما قبل عيد الأضحى. وكشف عدد من الأساتذة والأستاذات، أن الاقتطاعات جاءت متفاوتة، معتبرينها لا تخضع لأي منطق، مؤكدين أن هنالك من استفاد من زيادات، وهنالك من لم تشملهم لا زيادات ولا اقتطاعات. ولوح عدد من أساتذة "التعاقد" عبر تدوينات نشرت في مجموعتهم الخاصة بالمضي في اتجاه التصعيد، والدخول في برنامج احتجاجي، بالتزامن مع الدخول المدرسي المنتظر شهر شتنبر، مؤكدين أن الوزارة “لم تحترم التزاماتها التي تعهدت بها في الحوارات السابقة التي جمعتها بالنقابات التعليمية وب”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.