أصيب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بتوثر حاد جعله يلعثم كلمات « المتوجين والمتوجات » في المباراة الوطنية للاستحقاق المهني في التدريس والإدارة التربوية والتي تنظمها الوزارة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين. وأثار أمزازي موجة من السخرية العارمة في مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما ظهر أمام الحضور، وهو يتعثر مرارا وتكرارا في الكلام، أثناء إلقائه كلمة مكتوبة. وأظهر مقطع فيديوتم تداوله على نطاق واسع، تلعثم الوزير في قراءة كلمة « المُتوّجين » الذي وجد صعوبة في نطقها بشكل صحيح، وذلك بعدما كان يدافع بشراسة على "فرنسة التعليم" بمجلس النواب. وخلقت كلمة أمزازي الملعثمة، سيلا من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الإجتماعي، يحيث طالب البعض بتقديم دروس الدعم والتقوية إلى وزير التربية الوطنية في اللغة العربية. وكتب ايمن وهو ناشط فايسبوكي « الخطأ وارد من شخص عادي… ماشي من مسؤوول على قطاع بحال التعليم.. لي من المفترض انه يكون هو حامل المعرفة بما فيها المعرفة اللغوية، مضيفا ً « راه كلنا قرينا بالفرنسية لكن هذا لا يمنع انو الانسان يدير مجهود ويتعلم اللغة لي كايخاطب بها الشعب ». وفي السياق ذاته كتب « رشيد أيت أبعلي في تديونة فيسبوكية « وزير التعليم يتوج المتوجين، والمتوجات، مشيرا بأن » المشكل ماشي في التعريب او في الفرنسة ديال التعليم. بل المشكل في مناهج التعليم، وفي الارادة السياسية للاصلاح. » وبعدها الجدل خرج سعيد أمزازي بتدونة فيسبوكية رفقة صور قال فيها : « رفقة المتوجين في المباراة الوطنية للاستحقاق المهني في التدريس والإدارة التربوية والتي تنظمها الوزارة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين. « وأضاف أمزازي « الجائزة الوطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين العاملة بالقطاع، التي تروم ترسيخ ثقافة الاعتراف بالاستحقاق المهني، وتثمين المجهودات المتواصلة لأطر التدريس وأطر الإدارة التربوية، وتقديرِ تفانيها في أداء واجبها المهني وانخراطها الطوعي في خدمة المدرسية المغربية، وتكريمها بالشكل الذي يليق بها ويرقى إلى مستوى الأدوار المحورية التي تقوم بها داخل المنظومة التربوية، وتشجيعها على المزيد من الاجتهاد والتجديد والابتكار ».