قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن جميع الإجراءات المتخذة بهدف النهوض بالتعليم الابتدائي لن تكون ذات جدوى إذا لم يتم إدماج المساءلة المجتمعية. و أضاف أمزازي أمس الخميس ندوة وطنية حول المساءلة الاجتماعية في قطاع التربية : المدرسة الابتدائية من التعاقد إلى التنفيذ، أن المسألة الاجتماعية تتطلب حفز المواطنين على المشاركة في إرساء الحكامة الجيدة من خلال تقاسم وتداول المعلومات بين المواطنين والدولة للارتقاء بالخدمات. و أوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذه المقاربة ستكون أكثر فعالية بالنسبة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التي عززت استقلالها الإداري والمالي في السنوات الأخيرة في إطار تبني اللامركزية لقطاع التعليم في تحديد سياساتها التربوية المحلية. و أكد أمزازي أنه أضحى من الأهمية بمكان العمل على تقوية التواصل والتفاعل فيما بين آباء وأولياء التلاميذ والهيئات التربوية بالتعليم من جهة وتشجيع الشراكات فيما بينها من جهة أخرى.