بعد الجدل الذي أُثير حول “فرنسة” التعليم والذي أثار غضب المغاربة؛ خرج وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، لينفي الأمر ويطمئن آباء وأولياء أمور التلاميذ بأنه لا نية لوزارته في “فرنسة” التعليم. وقال أمزازي في تصريح على هامش تدشينه لمركز سوسيوثقافي، تابع لمؤسسة محمّد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بمدينة تطوان، إن الدستور المغربي ينص على أن لغتي البلد هي العربية والأمازيغية، لكنه لم يمنع الانفتاح على لغات أخرى لتحقيق مختلف المآرب، وعلى رأسها تمكين التلاميذ والطلبة، من مختلف العلوم والمعارف الضرورية. وأوضح أمزازي أن وزارته ليست ضد اللغة العربية والأمازيغية، وإنما مع تطوير اللغات الأجنبية، وتمكين التلاميذ منها لكي لا يكون هناك أي عائق في مشوارهم الدراسي. فبحسبه، فاللغات الأجنبية تكون عائقا في ولوج التلاميذ إلى شعب يُشترط فيها التمكن من اللغات الأجنبية على رأسها اللغة الفرنسية.