جزت رؤوس المعتقلين في السجن في حكومة عبد الإله بنكيران. هذا مضمون الرسالة التي بلغتها اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السدراوي ومن معه إلى المجلس الوطني لحقوق الأنسان، وسيكون على كل من اليازمي والصبار الرئيس والأمين العام للمجلس أن يدرسا الملف ويراسلان بشأنه السلطات المعنية، وفي مقدمتها حفيظ بن هاشم المندوب العام لإدراة السجون وإدماج السجناء. انكشفت خيوط هذه الفضيحة خلال تنظيم اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السدراوي ورفاقه، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح النقابي إدريس السدراوي وعدد من الحقوقيين والمواطنين بمنطقة عامر السفلية، وللاحتجاج في نفس الآن على المعاملة السيئة سواء النفسية أو الجسدية التي يتعرض لها المعتقلون، حسب بلاغ صادر عن اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراحهم توصل "فبراير.كوم" بنسخة منه. وتعود أطوار الملف إلى مطالبة الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان باسترداد أراضي الجماعات السلالية والعمل من أجل وقف ما وصفته بنفوذ بعض العائلات التي بسطت سيطرتها على تلك الأراضي، أعقبه اعتقال رئيس المكتب التنفيذي للرابطة رفقة حقوقيين ومواطنين من المنطقة، في نطاق ملف قضائي تعتبر اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح الدراوي ورفاقه، أن محركه ليس إلا بعض من لوبيات الفساد بجهة الغرب الشراردة بني احسن!