افتتحت الجمعة محطتان جديدتان في ميناء طنجة المتوسط شمال المغرب ما يرفع طاقته الاستيعابية ثلاثة أضعاف، ليصبح بذلك أكبر ميناء في البحر الأبيض المتوسط. وترأس الأمير مولاي الحسن ممثلا والده الملك محمد السادس حفل تدشين « طنجة المتوسط 2 » القسم الثاني لهذا الميناء، الأكبر في إفريقيا من حيث حجم الحاويات التي تعبره، في حضور وزراء ومسؤولين ورجال أعمال كبار. وسترتفع طاقته الاستيعابية من 3,47 إلى 9 ملايين حاوية، بحسب إدارة الميناء. وأعرب رئيس الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، المشرفة على الميناء، فؤاد بريني عن سروره بكون هذا الميناء أضحى « الأهم في البحر الأبيض المتوسط »، مضيفا « نحن فخورون بذلك ». وأضاف مدير الميناء رشيد هوراي لوكالة فرانس برس « أصبح المغرب اليوم بلدا بحريا كبيرا ». واستغرق بناء المحطتين الجديدتين تسع سنوات من الأشغال. ومولت الدولة إحداهما باستثمار بلغ 1,3 مليار يورو، بالإضافة إلى 1,3 مليار يورو استثمارات لشركات خاصة، بينها المجموعة الهولندية « أ ب م ترمنالز »، بحسب ما أفاد مدير الميناء رشيد هواري.