تشهد النسخة ال32 لكأس أمم إفريقيا، المقرر انطلاقها بمصر يوم 21 يونيو الجاري، مشاركة 22 حكما عربيا، بواقع 9 حكام ساحة و13 حكما مساعدا، وهو ما يؤكد الحضور البارز للتحكيم العربي في هذه المنافسة الكروية القارية. وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد كشفت يوم 6 يونيو الجاري عن اللائحة النهائية للحكام الذين سيديرون مباريات البطولة والتي تضم 26 حكما رئيسيا و30 حكما مساعدا. وتضم لائحة حكام الساحة العرب الذين جرى اختيارهم لإدارة هذه النهائيات، 3 من تونس وهم يوسف السرايري والصادق السالمي وهيثم قيراط وحكمين من المغرب وهما رضوان جيد ونور الدين الجعفري، ومثلهما من مصر وهما أمين عمر وإبراهيم نورالدين، فضلا عن الجزائري مصطفى غربال والموريتاني بيدا دحان. وبالنسبة للحكام المساعدين، فيشارك في البطولة، 13 حكما عربيا، من أصل 30 وهم المغربيان لحسن ازاكاو ومصطفى اكركاد والجزائريان مقران جوراري وعبد الحق التشالي. ومن مصر يشارك تحسين أبو السادات ومحمود أبوالرجال وأحمد حسام طه ومن تونس أنور هميلة ويامن ملولشي ومن السودان محمد إبراهيم ووليد أحمد علي، ومن ليبيا عطية امساعد ومن جزر القمر سليمان المديل. وفضلا عن حكام الساحة العرب، ضمت القائمة النهائية الأنغولي هيلدير مارتينس دي كارفاليو والبوروندي باسيفيك ندابويها وينيمانا والبوتسواني جوشوا بوندو، والكاميروني أليوم أليوم والإثيوبي باملاك تيسيما والغامبي باكاري جاساما، والكيني بيتر واويرو والملغاشي أندوفيترا راكوتوجوانا والمالي محمادو كيتا. كما ضمت لائحة الحكام المشاركين في البطولة أحمد امتهاز هييرالال (موريشيوس)، وجان جاك ندالا نجامبو (الكونغو الديمقراطية)، ولويس هاكيزيمانا (رواندا)، وماجيتي نداي وعيسي سي (السنغال)، وبيرنارد كاميل (سيشيل) ، وفيكتور جوميز (جنوب إفريقيا)، وجاني سيكازوي (زامبيا). أما لائحة الحكام المساعدين فضمت، إلى جانب حكام الراية العرب ال13، الأنغولي جيرسون إميليانو دوسانطوس والبوركينابي سييدو تياما والكامرونيين نغوغو إلفيس وإيفاريست مينكواندي، والتشادي عيسى يايا. وشملت اللائحة ايضا، تيسفا جيوركيس بيرهي، (إريتيريا) وصامويل تيميسرين (إثيوبيا)، وسيديبي سيديكي، (غينيا) وجيبريت شيريوت (كينيا)، وسورو فاسوان من (لوسوتو) وليونيل أندريانا لاتينا (مدغشقر)، وأرسينيو مارينغيل (موزمبيق)، ومحمدو يحيى من النيجر، وبابا عادل من نيجيريا، وأوليفر سافاري من الكونغو الديمقراطية، والحاجي مليك سامبا من السينغال، وزاكيلي توسي من جنوب إفريقيا، والأوغندي مارك سونكو. وكان « الكاف » قد اختار في أبريل الماضي، 27 حكما رئيسيا و29 حكما مساعدا للمشاركة في معسكر إعدادي بالرباط خلال الفترة ما بين 28 أبريل و5 مايو الماضي، كجزء من التحضير لبطولة الأمم الإفريقية. وخضع هؤلاء الحكام، لاختبارات طبية وبدنية وحصص نظرية وعملية تحت إشراف خبراء في التحكيم. كما جرى إطلاع مجموعة الحكام على التعديلات الجديدة على قانون اللعبة والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من فاتح يونيو الجاري وسيتم تطبيقها خلال البطولة. وسيدير هؤلاء الحكام 52 مباراة كاملة منها 36 مباراة في الدور الأول و8 مباريات في الدور الثاني و4 مباريات في ربع النهائي، ومباراتين في نصف النهائي، ومباراة نهائية لتحديد البطل والوصيف، ومثلها لتحديد صاحب المركز الثالث. وبارتفاع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24، بخلاف الدورات السابقة، ارتفع عدد اللاعبين الذين سيحضرون هذا العرس القاري. وبحكم أن كل منتخب سيمثله 23 لاعبا في هذه النهائيات، بلغ مجموع عدد اللاعبين الذين جرى استدعاؤهم لتمثيل بلدانهم 552 لاعبا وهو رقم قياسي غير مسبوق يسجل لأول مرة في تاريخ البطولة. وتم تقسيم المنتخبات ال24 على 6 مجموعات وكل واحدة تضم 4 منتخبات، إذ يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة إلى الدور التالي، ويصعد أيضا أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث إلى دور ال16. وتمني المنتخبات العربية المؤهلة وجماهيرها النفس بالعودة إلى منصات تتويج بطولة أمم أفريقيا والذهاب بعيدا في منافسات هذه النسخة القارية الجديدة. وتأمل منتخبات مصر والمغرب وتونس والجزائر توظيف خبراتها الكبيرة في البطولة، حيث عرفت كأس أمم أفريقيا منذ نشأتها عام 1957 تفوقا عربيا لافتا، من خلال حصد 10 ألقاب في تاريخ الكأس الإفريقية، وهو ما يمثل أكثر من ثلث عدد الألقاب. ويدخل المنتخب المغربي غمار منافسات البطولة، ضمن المجموعة الرابعة وهي الأصعب رفقة كوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا، بأمل الذهاب بعيدا في مشاركته السابعة عشرة في هذه المنافسة القارية. وتعلق جماهير أسود الأطلس آمالها على المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، لتكرار ما حققه من نتائج لافتة في مشواره التدريبي الإفريقي بعد لقبه الأول مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار سنة 2015.