أشادت القمة الإسلامية ال 14 لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة مساء أمس الجمعة في مكةالمكرمة، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف. وعبر قادة وممثلو الدول الأعضاء بالمنظمة في البيان الختامي للقمة، التي حضرها الأمير مولاي رشيد، ممثلا للملك، عن إشادتهم بجهود جلالته المتواصلة للوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة. وثمن البيان الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف المنبثقة عن لجنة القدس من خلال إنجاز المشاريع التنموية والأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودهم. وبحثت القمة التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بحضور قادة ورؤساء وممثلي الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، سبل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي. كما ناقشت القمة الإسلامية التي تزامنت مع الذكرى الخمسينية لتأسيس المنظمة، آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والأوضاع الراهنة في كل من سوريا واليمن وليبيا والسودان، والصومال وأفغانستان، إضافة إلى قضايا الإرهاب والتطرف، والرهاب من الإسلام أو ما يعرف ب »الإسلاموفوبيا ».