قررت أحزاب الاستقلال و الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والحرية والعدالة الاجتماعية، بشفشاون تشكيل جبهة واحدة للتنديد بما أسمته « التضليل الذي يمارسه حزب العدالة والتنمية » على إرادة ساكنة مدينة شفشاون، والدفاع عن « حقوق الساكنة المدنية والاجتماعية ». واستهجن بيان الأحزاب السبعة الذي تتوفر « فبراير كوم » على نسخة منه، « السلوك الاستبدادي والطبع الانتهازي للحزب الحاكم مركزيا والذي تقوم أجهزته بتكراره محليا وفق سيناريو مسرحي هزيل ضعيف الإخراج »، معتبرا « أن الكتابة االمحلية للحزب العدالة والتنمية بشفشاون تعمل عل تمرير أفكار مبطنة باستعمال وسائل مشفرة متقمصة دور الضحية الي يتقن النطق بخطاب المظلومية ». واستنكر المصدر ذاته ما سماه »ب »الركوب الارتجالي للحزب الحاكم على الأحداث والوقائع ضمن محاولة فاشلة للهروب إلى الأمام، مدينا ما وصفه ب »التعامل الانتقائي من لدن فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية المهيمن على صنع القرار العمومي بشفشاون في دعم جمعيات المجتمع المدني ». واستغربت الأحزاب ردود الفعل الصادرة عن حزب العدالة والتنمية التي وصفوها ب »العدائية المفرطة والمسبقة ضد كل المبادرات والأنشطة التي تنظم بالمدينة من طرف أي فاعل سياسي ». رافضا « الترهيب الممارس من لدن العقليات الظلامية بوزارة التجهيز بإيعاز من حزب العدالة والتنمية.