أدانت الكتابة الإقليمية بقوة في بيان خاص لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشفشاون، الحملة التي وصفتها بالهمجية الجبانة، التي تستهدف سلامة الأخ الأمين البقالي وحقه الأساسي في الحياة والأمن. يذكر في هذا الصدد، أن اجتماعا طارئا، عقدته الكتابة الإقليمية للحزب بشفشاون، يوم الجمعة فاتح يوليوز 2016، ناقشت خلاله الوضعية الخطيرة، التي هي نتاج الحقد والكراهية ضد مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم بشفشاون.وقد جاء هذا الاجتماع على إثر الحملة التكفيرية التي تم وصفها بالجبانة التي ظهرت على صفحة بالموقع الاجتماعي ال«فيس بوك». وبحسب البيان، فإن هذه الحملة التكفيرية «منسوبة للمدعو محمد المليلي، والتي تحرض -بشكل صريح- على القتل عبر الجهاد في الأخ الأمين البقالي، عضو اللجنة الإدارية للحزب ورئيس جماعة فيفي بإقليم شفشاون وعضو مجلس جهة طنجة- تطوانالحسيمة.» . ودعا البيان كافة الأخوات والإخوة وكل القوى الديمقراطية وسائر مكونات المجتمع المدني وكل القوى المؤمنة بقيم حقوق الإنسان والقانون والعدل إلى اليقظة والتعبئة المستمرة ضد كل الدعوات التي تهدد كيان المجتمع واستقراره. وأكدت الكتابة الإقليمية في بيانها أنها كلفت هيئة للدفاع ضد أصحاب هذه الحملة الهمجية الظالمة، لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات القضائية أمام العدالة لضبط وإيقاف هؤلاء المجرمين وفضحهم أمام الرأي العام. من جهة أخرى، نوهت الكتابة الإقليمية للحزب في بيانها "بكل فخر بالمجهودات التنموية التي اعتبرتها رائدة التي يبذلها الأخ الأمين البقالي لصالح سكان الجماعة التي يدير شؤونها، مشيدة بوطنيته الصادقة والتزامه النضالي بقيم العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة». وفي غضون ذلك، وبحسب البيان المذكور، تحمل الكتابة الإقليمية للحزب السلطات الأمنية والقضائية والإدارية، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية، تجاه ما تهدف إليه هذه الدعوى التكفيرية ومثيلاتها من تحريض على القتل عن سبق إصرار. كما طالبت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة "لحماية الأخ الأمين البقالي ومعه كل الشرفاء، مما يتهددهم في أمنهم وسلامتهم، وذلك من خلال ضبط دعاة التكفير والترهيب والقتل، وإعمال القانون الواجب التطبيق حتى لا تنزلق الأوضاع نحو الفتنة." . وخلص بيان الكتابة الإقليمية إلى الإشادة بالتعاطف الكبير والصادق، الذي عبرت عنه مختلف القوى الصديقة والشخصيات المحلية والجهوية والوطنية، وتضامنهم المطلق مع مناضلي الحزب ضد ما يتعرض له من افتراء وتشويه وكذب، وشجبهم لتسلسل الدعوات إلى القتل في حقهم.