حذف موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » تدوينة كتبتها نورا الفواري، الصحافية بصحيفة « الصباح »، نشرتها ردا على الهجمة التي تعرضت لها بعد مقالها « صلاة التراويح.. هي فوضى؟ ». ونشرت الفواري هذه التدوينة، والتي ردت فيها على منتقديها، إذ وصفت تفكيرهم « بالداعشي »، كنوع من الرد على نشر وتعميم صور خاصة لها. وقالت الفواري، تصريح ل »فبراير » إن التدوينة تعود لها، ولكن تم التبليغ عنها من طرف نشطاء، وحذفها الفيسبوك ». وتتعرض الفواري، لحملة هجوم واسعة، وتهديد لسلامتها الجسدية، كما وصلت الحملة إلى حد تكفيرها، من بعض مسيري الصفحات الفيسبوكية. ونشرت صفحات فايسبوكية متنوعة صورا شخصية للفواري، بينما هددها البعض عبر تعليقات وتدوينات بالنيل منها، بسبب مقال نشرته حول ما وصفته بالفوضى التي تخلقها التراويح في شوارع الدارالبيضاء. وقد خلف الهجوم والحملة التي تم إطلاقها ضد الصحفية، التي سلطت الضوء على موضوع يؤرق المصلين أنفسهم، أي قطع الطريق أمام المارين بسبب صلاة التراويح، وخرجت أصوات أخرى تُندد وتدافع عنها لما لاحقها من تهديدات. » وجاء في المقال، بعنوان » صلاة التراويح … « هي فوضى؟ » أن » مصلين ينتشرون في الشارع العام ويعرقلون حركة السير ويزعجون المرضى تحت يافطة العبادة ».