خلق مقال نورا الفواري بصحيفة « الصباح »، بعنوان « صلاة التراويح … "هي فوضى؟"، جدلا ونقاشا واسعا. « وجاء في المقال أن « مصلين ينتشرون في الشارع العام ويعرقلون حركة السير ويزعجون المرضى تحت يافطة العبادة. وتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بشكل واسع صور خاصة لنورا الفواري على صفحات الفيسبوك مرفقة بعبارات التهديد. وفي هذا الصدد قالت الفواري « صوري المنشورة على مختلف الصفحات والغروبات على الفيسبوك واليوتوب كلها تحمل في طياتها تهديدات صريحة. التعاليق والتدوينات كلها دعوة صريحة وواضحة للإساءة وإلحاق الأذى بكاتبة المقال ». وتابعت قائلة، في تصريح خصت به « فبراير »، « أي صحافي يكتب مقاله حين تستفزه ظاهرة ما. إنه ينقل واقعا معينا يراه ويعايشه. وظاهرة الصلاة في الشوارع التي تكون بالمناسبة لصيقة فقط برمضان أو بأيام الجمعة، تثيرني وتستفزني بشكل كبير لأنها تعرقل السير وتنشر الفوضى وتعيق تحركات الناس. وهي مظاهر لا علاقة لها بالإسلام أو بالتدين ». وزاد قائلة « عن أي مسلمين يتحدثون؟ ومن هو المسلم الحقيقي؟ هل الذي استفزه ما كتب أم الذي كان مؤيدا له. قراء عديدون كانوا مع ما جاء في المقال، ومن قاموا بتلك الحملة المغرضة ضدي لم يقرؤوا المقال وحتى لو قرؤوه أكيد لن يفهموه لأن الجهل والأمية والكلاخ متفشية في أوساطهم. ولأنهم بعيدون كل البعد عن أخلاق الدين السمحة وقيمه الكونية، قريبون كل القرب من عقلية الإرهابيين والدواعش ».