قرر أساتذة السلم 9 في الوظيفة العمومية، الذين يطلقون على أنفسهم إسم (أساتذة الزنزانة 9)، تعليق إضرابهم عن العمل، والعودة إلى الأقسام. وأوضحت « التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9″، في بلاغ توصل « فبراير » بنسخة منه، » أن تعليقهم للإضراب وكافة الأشكال الاحتجاجية المرافقة له، يأتي بعد اجتماع عقدته مساء أمس الجمعة، وافق فيه الأساتذة على العودة للأقسام تثمينا لمبادرة ممثلي الاتحاد العام للشغالين، الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين. كمات أكدت التنسيقة في ذات البلاغ على تشبثها بملفها العادل كاملا وعلى رأسه الترقية الفورية الاستثنائية لجميع الاستاذات والأساتذة القابعين بالسلم 9 منذ سنة 2012/2013″. وجاء إعلان الأساتذة السلم التاسع »،تعليقهم يوم أمس الجمعة 10أبريل، كل أشكالهم الإحتجاجية، من مسيرات ووقفات احتجاجية؛ بعد مبادرة قادها ممثلو الاتحاد العام للشغالين بالفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين. وجاءت مبادرة « الاتحاد العام للشغالين بالفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بعد توجيه المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مراسلة عاجلة إلى مديرات ومديري المؤسسات التعليمية تطالبهم فيها بتطبيق مسطرة ترك الوظيفة في حق أساتذة السلم التاسع المضربين عن العمل. ويطالب « أساتذة الزنزانة 9″، بالترقية الفورية الى السلم 10 بأثر رجعي مالي واداري منذ موسم 2012-2013، وتمكينهم من اجتياز امتحان الدرجة الأولى، وفتح باب الترشيح لمباريات الولوج الى مسلك الادارة التربوية والتفتيش أمام الأساتذة غير الحاصلين على الاجازة، ورفع كل أشكال الإقصاء والتمييز ضدهم، بالإضافة إلى تسهيل عملية التسجيل في الجامعات لمتابعة الدراسة، بعد اشتغالهم لما يفوق 12سنة في سلم وصفوه ب »المذل »، دون أن ترقيهم الوزارة أو تسمح لهم بمتابعة دراستهم، ليظلوا سجناء سلم لم تعد الوزارة توظف به.