فاز رئيس الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز الأحد في الانتخابات التشريعية لكن من دون أن يحقق غالبية مطلقة، في وقت يستعد اليمين المتطرف للدخول إلى البرلمان بحسب النتائج الجزئية. وبعد فرز أكثر من 60% من الأصوات، حصل حزب سانشيز الاشتراكي على 29,45% من الأصوات وعلى 124 نائبا ، أي أكثر بكثير من النتائج التي حققها في انتخابات عام 2016، لكنه ما زال بعيدا من الغالبية المطلقة (176 من 350 نائبا )، وسيجبر بالتالي على بناء تحالفات مع أحزاب أخرى للتمكن من الحكم. بالمقابل، حقق حزب فوكس اليميني المتطرف تقدما ملموسا سيمكنه من دخول البرلمان الإسباني لأول مرة بعد حصوله على 23 مقعدا. وأقبل الناخبون الإسبان بكثافة الأحد على التصويت في الانتخابات التشريعية. ورشح بيدرو بوفيل، أستاذ العلوم السياسية الإسباني، في وقت سابق، حزب فوكس، المعادي للأجانب، والذي يتقاسم نفس الأهداف مع اليمين المتطرف في أوروبا، لدخول البرلمان لأول مرة في تاريخ إسبانيا. ويتوجه ما يقرب عن 36 مليون و893 ألف و976 إسباني، اليوم 28 أبريل الجاري، إلى صناديق الاقتراع من أجل تجديد أعضاء غرفتي البرلمان. وركزت الأحزاب المتنافسة في حملتها على عدد من المواضيع كالإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، والبيئة، والصحة وأزمة كاتالونيا.