وجه النائب البرلماني مصطفى الشناوي، عن حزب الاشتراكي الموحد، سؤالا كتابيا الى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حول الوضعية الصحية للمعتقل ربيع الأبلق وباقي نشطاء حراك الريف. وقال مصطفى الشناوي، إن الوضعية الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام خاصة حالة ربيع الأبلق وصلت إلى منطقة الخطر، مسائلا رئيس الحكومة عن الإجراءات الاستعجالية والاستتنائية التي يعتزم القيام بها لإنقاد حياة المعتقلين المضربين عن الطعام. وعبر النائب البرلماني عن إحساسه بألم وحزن عميق مما سماه لامبالاة الحكومة اتجاه معاناة المعتقلين، متسائلا ما إذا كانت الحكومة تعتقد أن الأمهات والأباء الذين يتجرعون معاناة فراق أبنائهم سيصمتون عن انتهاك الحكومة للدستور والمواثيق الدولية الضامنة للحق في الحياة. وتساءل الشناوي عن جدوى الحديث عن احتفال بيوم الأسير الفلسطيني في سجون الكيان الصهيوني، هذا في الوقت الذي نغض الطرف عن المعتقل السياسي المغربي المضرب عن الطعام من أجل العيش الكريم. ودعا الشناوي رئيس الحكومة إلى سلك كل الطرق والسبل للابتعاد عن المقاربة الأمنية والقضائية في التعامل مع الاحتجاجات الاجتماعية، التي تزيد في الاحتقان وتكرس انعدام ثقة المواطنيين في المؤسسات. وسجل القيادي اليساري أنه تقدم رفقة النائب عمر بلافريج بمقترح قانون العفو العام على كل نشطاء الحركات الاجتماعية بمن فيهم معتقلي حراك الريف.