وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة جديدة لكل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، و مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومحمد التامك المندوب العام لإدارة السجون، من أجل إنقاذ حياة « ربيع الأبلق » معتقل حراك الريف المضرب عن الطعام. وقالت الجمعية في رسالتها توصلت « فبراير » بنسخة منها : » كل الأخبار الواردة علينا اليوم، في المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حول الحالة الصحية لمعتقل حراك الريف، ربيع الأبلق، المضرب عن الطعام لمدة فاقت الشهر، والمرحل أخيرا إلى سجن طنجة 2؛ تشير أن وضعه تدهور بشكل ينذر بحدوث المأساة ». ودعت الجمعية العثماني والرميد والتامك، لتحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل لدى المصالح المعنية قصد التعجيل بنقله إلى المستشفى وإسعافه، درء لأي مكروه قد يصيبه، وضمانا لحقه في الحياة والسلامة البدنية المضمونين بمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان، وبقوة الفصل 20 من الدستور المغربي الذي يعتبر "الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان. ويحمي القانون هذا الحق ». وتأتي هذه الرسالة بعدما نشر عبد اللطيف الأبلق شقيق معتقل حراك الريف « ربيع الأبلق » تدوينة مساء أمس الاثنين، أورد فيها « أن أخاه دخل في مرحلة حرجة من إضرابه عن الطعام، وأن صحته تدهورت بشكل كبير ». وقال « عبد اللطيف الأبلق » ان شقيقه يصارع الموت، حيث دخل مرحلة الاحتضار واستعصى على الأطباء إيجاد شرايين رئيسية نشيطة لتمرير أدوية في العروق قصد إسعافه. وللإشارة فإن هذه هي الرسالة الثانية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص حالة الأبلق، فقد سبق أن وجهت رسالة لمصطفى الرميد في الأسبوع الماضي، دعته فيها للتدخل قصد إنقاذ حياة « ربيع الأبلق ».