وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة جديدة لكل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، و مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومحمد التامك المندوب العام لإدارة السجون، من أجل إنقاذ حياة "ربيع الأبلق" معتقل حراك الريف المضرب عن الطعام. وقالت الجمعية في رسالتها :"كل الأخبار الواردة علينا اليوم، في المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حول الحالة الصحية لمعتقل حراك الريف، ربيع الأبلق، المضرب عن الطعام لمدة فاقت الشهر، والمرحل أخيرا إلى سجن طنجة 2؛ تشير أن وضعه تدهور بشكل ينذر بحدوث المأساة". ودعت الجمعية العثماني والرميد والتامك، لتحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل لدى المصالح المعنية قصد التعجيل بنقله إلى المستشفى وإسعافه، درء لأي مكروه قد يصيبه، وضمانا لحقه في الحياة والسلامة البدنية المضمونين بمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان، وبقوة الفصل 20 من الدستور المغربي الذي يعتبر "الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان. ويحمي القانون هذا الحق".