أعلنت زوجة المعتقل على خلفية حراك الريف محمد جلول، أن هذا الأخير أخبرها أن المعتقل ربيع الأبلق الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ أزيد من شهر قد دخل مرحلة الاحتضار وأنه يصارع الموت. وأضافت زوجة جلول، بحسب ما تناقله عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “الأطباء استعصى عليهم إيجاد شرايين رئيسية نشيطة لتمرير أدوية في العروق قصد إسعاف ربيع”. وفي هذا الإطار وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رسالة مفتوحة إلى كل من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، والمندوب العام لإدارة السجون محمد صالح التامك، للتدخل لإنقاذ حياة الأبلق. وجاء في الرسالة التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها “كل الأخبار الواردة علينا اليوم، في المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حول الحالة الصحية لمعتقل حراك الريف، ربيع الأبلق، المضرب عن الطعام لمدة فاقت الشهر، والمرحل أخيرا إلى سجن طنجة 2؛ تشير أن وضعه تدهور بشكل ينذر بحدوث المأساة”. وطالبت الجمعية المسوؤلين المذكورين، بتحمل مسؤولياتهم و”التدخل العاجل لدى المصالح المعنية قصد التعجيل بنقله إلى المستشفى وإسعافه، درءا لأي مكروه قد يصيبه، وضمانا لحقه في الحياة والسلامة البدنية المضمونين بمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان، وبقوة الفصل 20 من الدستور المغربي الذي يعتبر “الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان. ويحمي القانون هذا الحق”. يشار إلى أن عددا من معتقلي حراك الريف قد أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام والماء احتجاجا على نقلهم إلى سجون قالوا إنها أسوء من سجن “عكاشة”، مطالبين بإعادة تجميعهم في سجن واحد. 1. التامك 2. الرميد 3. رئيس الحكومة 4. ربيع الأبلق 5. معتقلي حراك الريف