خرجت الإدارة العامة للسجون، ببيان مساء اليوم الإثنين، ترد فيه على تصريحات عائلات معقتلي حراك الريف بالدارالبيضاء، وكذا تصريحات محامين وحقوقيين، أكدوا دخول معتقلي حراك الريف في إضراب عام عن الطعام. بيان مندوبية التامك، الذي خرج لتكذيب عائلات المعتقلين والمحامين والحقوقيين المآزرين لملفهم، أفاد ان المعتقلين رفقة قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، يتناولون وجباتهم المسلمة من قبل الإدارة السجنية وذويهم ب"انتظام". وأضافت ان مجموعة أخرى تتكون من 31 معتقلا "تقوم باستهلاك ما تتسلمه من مواد غذائية متنوعة وقابلة للتخزين خلال الزيارات العائلية المتتالية". وأشارت إدراة السجن في بيان توصل "اليوم24" بنسخة منه، إلى انه لم يتقدم أي معتقل منهم بإشعار كتابي يفيد الدخول في إضراب عن الطعام. وذكرت ان فحوصات الضغط الدموي وقياس نسبة السكر في الدم والوزن، "تفند" دخولهم في إضراب عن الطعام. وعن المجموعة الثالثة، التي تضم 3 معتقلين، أكدت دخولهم في إضراب عن الطعام، واحد منها (ربيع الأبلق) أشعر إدارة السجن بالأمر كتابيا بمبررات قالت إنها "لا علاقة لها بقضية الاعتقال"، فيما الإثنين الباقيين (نبيل أحمجيق) و(محمد جلول) أشعرا الإدارة بإضرابهما عن الطعام شفويا. ويأتي هذا النفي في وقت جزمت فيها عائلات المعتقلين المرحلين إلى السجن المحلي عين السبع في الدارالبيضاء (عكاشة)، في بيان لها، تعرض أبنائها ل"سوء المعاملة، ودخولهم في إضراب عن الطعام". وأكدت "تدهور الوضع الصحي لمجموعة من المعتقلين، على رأسهم ربيع الأبلق، ونبيل أحمجيق، ومحمد جلول، المقيمون في مصحة السجن". بيان موقع بإسم لجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي في الريف، أفاد أيضا أن عددا من المعتقلين يعيشون "وضعية مأساوية"، و"يحرمون من أبسط الحقوق"، خصوصا المعتقلين، الذين تم ترحيلهم من سجن الحسيمة إلى سجون مدن أخرى، ما يشكل "انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان".