طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، التدخل العاجل لإنقاذ حياة ربيع الأبلق، المعتقل على خلفية حراك الريف والمضرب عن الطعام منذ شهر. وحذرت الجمعية في بلاغ لها أن من الحالة الخطرة التي وصل إليها الأبلق، مشيرة إلى أن ‘الإدارة المحلية بسجن طنجة 2 الذي رحل إليه مترددة في نقله إلى المستشفى بدعوى بعد المسافة، مشيرة إلى أنها « يتابع المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ما يجري تداوله من أخبار حول الحالة الصحية لمعتقل حراك الريف، ربيع الأبلق، المضرب عن الطعام لمدة تشارف على الشهر. » وناشدت الجمعية الرميد التدخل العاجل لدى المصالح المعنية، قصد التعجيل بنقل الأبلق إلى المستشفى، « تفاديا لكل مكروه قد يصيبه، وضمانا لحقه في الحياة والسلامة البدنية المضمونين بمقتضى القانون الدولي لحقوق الإنسان، وبقوة الفصل 20 من الدستور المغربي ». وكان عبد اللطيف الأبلق، شقيق معتقل حراك الريف، قال إن المعتقلين المرحلين حديثا لسجن طنجة 2 يموتون موتا بطيئا، هذا إن كانوا ما يزالون أحياء، مضيفا أن « جل المعتقلين الذين تمكنت من رؤيتهم صاروا عظاما تكسوها جلود ». وأردف الأبلق في تدوينة له أن شقيقه أغمي عليه أكثر من ثلاث مرات، الأمر الذي حتم عليهم نقله للمستشفى، معتبرا أن الأغرب في هذا أن طبيب المؤسسة السجنية رفض السماح بنقله للمستشفى بذريعة أن حالته لا تسمح بنقله للمستشفى البعيد عن المؤسسة السجنية بحوالي 30 كلم، وزاد أنه بعد يوم غير رأيه ليمتنع عن نقله للمشفى بذريعة أن حالته لا تستدعي ذلك، إلى أن وقع ما وقع ( أغمي عليه أكثر من مرة )، فحُمِلَ على وجه السرعة للمستشفى.