عادت قضية المغربية كريمة المحروق، التي ارتبط إسمها بالفضيحة الجنسية التي عرفت لاحقا ب »روبي غيت » ظهرت إلى العلن عام 2011، وهي عبارة عن حفلات جنسية ماجنة أقامها برلوسكوني في فيلاته الخاصة بميلانو بمشاركة روبي وفتيات أخريات مطلع 2010، وأطلق عليها « حفلات بونغا بونغا »، (عادت) للظهور مجددا بعد تشكيك ذات المعنية بالأمر في موت، العارضة المغربية إيمان فاضل، شاهدة في القضية. وقالت روبي في تصريح للصحافة الإيطالية : »موت إيمان بتلك الطريقة يعد سورياليا بالنسبة لي »، مضيفة « لا يمكنني أن أصدق أن تموت بتلك الطريقة »، في إشارة إلى موت « الشاهدة المفتاح » في القضية مسمومة. وأضافت « أتمنى أن تنصف الحقيقة في هذه القضية ». وتوفيت العارضة المغربية إيمان فاضل، التي برز اسمها قبل نحو ثمان سنوات كشاهدة في قضية رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، وهي الوفاة التي تم فتح تحقيق بشأنها حيث تحدثت عدة مصادر عن تعبير فاضل قبل وفاتها عن تخوفها من أن تكون تعرضت للتسميم. وذكرت عدة وسائل إعلام إيطالية وغيرها، ، أنه تم نقل الشابة المغربية يوم التاسع والعشرين من شهر يناير الماضي إلى المستشفى، وأُجريت لها فحوصات لمعرفة سبب تدهور صحتها غير أنه لم يعثر على شيء، فقام المستشفى بإرسال عينات إلى مختبر متخصص. واصبحت الراقصة المغربية « روبي سارقة القلوب » الشابة السمراء الممشوقة القامة منذ ابريل 2011 في صلب محاكمة رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني في اطار فضيحة روبي غايت، بتهمة اقامة علاقات جنسية مع مومس قاصر.