اهتزت كلية علوم التربية، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، على وقع اتهام طالبتين أستاذا جامعيا ب »التحرش الجنسي واستغلال موقعه من أجل الانتقام منهن بعد رفضهن الانصياع لنزواته ». واتهمت الطالبتان الأستاذ، وهو مشرف على ماستر يدرس باللغة الفرنسية بكلية علوم التربية بالتحرش الجنسي بهما. ووجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جامعة محمد الخامس، وعميد كلية علوم التربية، من أجل فتح تحقيق ق الموضوع وحماية الطالبتين وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتحقيق في شكوى الطالبات، « نظرا لأن هذه الممارسات تندرج ضمن أصناف العنف الجنسي والنفسي المنتهك لحقوق المرأة، والتي يجرمها القانون ويعاقب عليها ». وأضافت الجمعية أن مثل هذه « المضايقات والتهديدات » تعد مسا بليغا بمبدأ تكافؤ الفرص واعتداء على حق الطالبات في المساواة مع باقي الطلبة والطالبات، وعلى حقهن في التعليم، في حالة صحتها