ركز رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران في ندوة صحافية انطلقت في الحادية عشرة والنصف صباح يومه السبت ثاني فبراير الجاري، وذلك للرد على ما راج بشأن التقاعد الاستثنائي الذي استفاد منه، بحسب ما صرح به. وقال بالحرف: » أنا من اصلح التقاعد. وقد قمت به لانقذ تقاعد 400 الف مواطن.. جا عندي السي نزار البركة، واستغربت ان جريدة حزب الاستقلال تنقذ الآن.. حيت هو اللي جا عندي .. عليكم أن تعلموت أن رئيس الحكومة لا يعرف كل شيء.. لكنه يشتغل مع الوزراء.. واحد النهار قلتها لسيدنا.. راه ما كيجيو عندي، حتى كيوحلو.. وملي تكون الامور جيدة بين وزير ومستشار ملكي،، والله ميهدر معاك شي واحد.. بما فيهم دياولو.. الوحيد الذي كان يأتي عندي هو الخلفي.. يقول لي قال لي سيدنا.. اقول له حينها لماذا تقولها لي، بما أنك قررت الاستشارة، فلك ذلك.. » وأضاف رئيس الحكومة السابق: »رئيس الحكومة في المغرب هو الملك.. ماتبقاوش تخربقو علي.. انا كنت خدام مع سيدنا.. ماشي كنرجع ليه دائما.. ولكن الحاجة الا مدوزهاش متدوزش.. لا حاجة تخفى عليه.. رئيس الدولة ليس في علمه ما يقوم به رئيس الحكومة.. « ميمكنش.. اذا حدث هذا مشينا للهاوية.. وفي نفس السياق قال بنكيران: » مكتبي كرئيس الحكومة كان داخل القصر الملكي.. والاختيار ليس اعتباطيا.. بينهما برزخان لا يبغيان.. في الاول يصحابني غادي نتعاونو.. واحد الصكع في جريدة الصباح في زمن سابق اخد تصريح.. سيدنا تقلق، لأنني قلت أن مستشاري الملك لا يتعانون معي.. سيدنا لطيف الله يجازيها بخير دوزها ليا باش ما عطا الله.. » بنكيران رجل من زجاج ماشي ماكنخبي والو .. ولكن اخفي الحد الأدنى.. وقلت سابقا، اذا ارادني أن لا اقول شيئا لسيدنا، عليه أن لا يخبرني به، لانه حينما سيسألني سأقوله »