خرجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة ببلاغ ردت من خلالها على بلاغات وتدوينات منسوبة للكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE في شأن عدم استقباله بالأكاديمية. وأوضحت أن « الأكاديمية ومصالحها الخارجية حريصة كل الحرص، على توطيد العلاقة مع النقابات التعليمية بالجهة، بما فيهم الجامعة الوطنية للتعليم، وهو ما يعكسه عدد اللقاءات المنعقدة، والحلول المتوصل بها، وذلك بناء على المذكرة الوزارية 103 في شأن العلاقة مع الشركاء الاجتماعيين ». ونفت في نفس البلاغ أن تكون قد توصلت ب « أي طلب عقد لقاء من المكتب الجهوي للنقابة المذكورة خلال الأسبوع الجاري، علما بأنها سبق لها أن عقدت خمس لقاءات مع المكتب الجهوي خلال الفترة الممتدة ما بين يونيو ودجنبر 2018، وقد مكنت النقابة المذكورة من محاضر الاجتماعات، بالإضافة إلى اللقاءات التواصلية مع أعضاء المكتب الجهوي، كلما تطلب الأمر ذلك ». وكشفت أن « القرارات الإدارية المتخذة من طرف الأكاديمية، أو المديريات الإقليمية التابعة لها، مؤطرة بالقانون، ولا يمكن إلغاؤها أو مراجعتها إلا وفق المرجعيات القانونية المؤطرة »، ولوحت « باتخاذ القرارات اللازمة، لضمان السير العادي للمرفق العمومي، وحماية موظفيها (مدرسين، وأطر إدارية، وتربوية، وتقنية…) من أي تجاوز أو اعتداء »، وفق تعبير البلاغ.