احتفل العشرات من « أمازيغ المملكة »، أمس السبت، أمام البرلمان، برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969، الذي يوافق 13 يناير ميلادي، رغم عدم إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها في المغرب، وذلك استجابة لمطلب مستمر منذ سنوات من المغاربة. وقد عرفت هذا الحفل في الساحة العمومية المقابلة للبرلمان، استحضار العديد من الطقوس والعادات المرتبطة بهذه المناسبة، كما رفع المئات المتوافدين برفع شعارات ضد ما تعرفه اللغة الامازيغة من اهمال. » وامتزجت وقفة أمس السبت بين الإحتفال والاحتجاج حيث تخللتها ترديد شعارات من جهة، ورقص وإحتفال بقدوم سنة جديدة من جهة أخرى، إذ جلب المشاركون في هذا الشكل أطباق » حكوزة « ، و »تاكلا » وجاء هذا احتجاجا على » عدم إقرار الحكومة يوم 13 يناير (رأس السنة الأمازيغية)، عطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار السنتين الميلادية والهجرية « . وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية « الإحتفالية » شعارات تندد » بتهميش الأمازيغ والأمازيغية »، وتستنكر عدم اعتماد فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا، داعين السلطات إلى التعلم من الجارة الجزائر التي اعتمدت السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها. وتطالب العديد من الهيئات والفعاليات الحقوقية والجمعوية والسياسية المغربية، منذ سنوات، بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة رسمية مؤدى عنها حالها حال فاتح السنتين الميلادية والهجرية. من 2011 إلى الان الأمازيغية رسمية، يؤكد عصيد في تصريح سابق خص به » فبراير « ، لكن مع وقف التنفيذ والتفعيل، إذ نجد أن الترسيم فقط في الأوراق والواقع عكس ذلك تماما، وعدم الترسيم لهذه اللغة هو عدم إحترام للدستور 2011 » على حد تعبيره. وشدد الباحث الأمازيغي ان الاعتراف بالسنة الأمازيغية من طرف الدولة، بات ضرورة مؤكدة، مشددا على ضرورة الاعتراف بها كعيد وطني يحتفي به كامل الشعب المغربي. كما انتقد عصيد من يعتبر أن هذا اليوم، يعد فقط من التقاليد الغابر، مشددا على أن هؤلاء الأصوات تحمل بين صدورها فكرا داعشيا مواليا لأفغانستان والبغدادي، ويجب عليهم أن يتخلوا عن هذه الأفكار والانخراط في المجتمع المغربي الذي يضُم كل الأطياف. » كما أكد عصيد على أن الدولة يجب أن تفعل هذا المطلب على غرار الجارة الجزائر التي اعترفت رسميا السنة الماضية، برأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً، مما يضع وضع الدولة المغربية في موقف صعب وجد محرج، لأن المغرب كان دائماً سبّاقا في احترام التنوع الثقافي واللغوي. « تتواصل احتفالات راس السنة الامازيغية المرتبطة بالارض امام البرلمان ابتداء من زوال اليوم من مختلف المدن والقرى في تقليد عريق لشعب عريق وبحضور مختلف شراءح المجتمع المغربي رجالا ونساء ومن مختلف الاعمار وحضور لتنسيقية ادرار ومناضلين مهنيينمن مختلف الميادين ددعما لترسيم عطلة راس السنة الامازيغية بعد ترسيم اللغة دستورياودعما للحراك الاحتجاجي المتواصل ضد سلب اراضي سكانها الاصليين وخصوصا بسوس وتوطين الرحل والرعي الجائر تدريجيا واستمرار زحف الخنزير البري "الحلوف" على المزوعات ومن بينها شجرة اركان استنكارا لتحديد الملك الغابوي وسياج المناطق على خلفية المحمياتكما ان الوباء المتسلط لم يقف عند هدا الحد بل تجاوز بقوانين ضريبية متزامنة على المهنيين والتجار اغلبهم من سوس Publiée par Fatima Zaaf sur Samedi 12 janvier 2019