يخوض تنسيق نقابي يضم النقابات الأكثر تمثيلية بسيدي سليمان، وهي الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والجامعة الوطنية للتعليم UMT، وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية يوم الخميس 17 يناير 2019 بداية من الساعة 12:30 من أجل « الرد على التمادي في الاجهاز على حرية العمل النقابي، وترهيب الأطر التربوية والادارية »، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه إضراب 3 يناير بقطاع التعليم العمومي. وفي هذا السياق، أعربت النقابات في بلاغ له عن « إدانتها للسياسات التعليمية الطبقية الرامية إلى ضرب مجانية التعليم والإجهاز على المدرسة العمومية »، بالإضافة إلى « إدانتها للاستفسارات الاستفزازية في حق نساء ورجال التعليم المشاركين في الاضراب »، وفق تعبير البلاغ. كما أعربت عن « تضامنها مع كافة أطر الإدارة التربوية ودعمها لمطالبهم العادلة والمشروعة، واستنكارها التضييق الممارس عليهم ». وعبر التنسيق النقابي في نفس البلاغ عن رفضه للتوظيف بالتعاقد وطالب في نفس الوقت ب « الإدماج الفوري للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ». وبخصوص الفئات المتضررة بقطاع التعليم، قال التنسيق إنه يتضامن معها ضد ما أسماه « السياسات المشؤومة التي تنهجها الدولة والحكومات المتعاقبة والوزارة الوصية ». وطالب « بالإسراع في إخراج نظام أساسي عادل ومنصف للجميع، يقطع مع نقائص وثغرات النظام الحالي ويشمل كل شغيلة القطاع ويفتح سقف الترقي للجميع للدرجة الجديدة »، بلغة نفس البلاغ.