في ردها على الإنتقادات الشديدة اللهجة التي وجهت لها من طرف بعض الأطراف التي لا تخفي معارضتها لحزب العدالة والتنمية الذي تنتمي إليه، وآخرها المحامين الحبيب حجي ومحمد الهيني عضوا هيئة الدفاع عن الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، قالت القيادية بالبيجيدي، أمينة ماء العينين: « عشت من ذلك الكثير الكثير، حتى صارت صديقات سياسيات يسألن عن سر المقاومة والاستمرار رغم القسوة والبشاعة في حرب بدون أخلاق وبدون قواعد في مواجهة « امرأة ».. وأوضحت في تدوينة على « فيسبوك » أن حملة الإنتقادات التي وصلت إلى حد اتهامها ب « الإزدزاجية » لا ترتكز على « الأداء أو الكفاءة أو الاستحقاق أو الحضور أو المواقف أو التقديرات،هذه الحلبة تترك للمعنيين حقيقة بأداء المؤسسات والمنتخبين والسياسيين ». وأضافت في ذات السياق: « الحلبة الأسهل لا تعرف غير الخوض في أسئلة تثير شهية النهش في لحوم الناس كهواية لدى من لا قدرة له على الارتقاء لمستوى الانتقاد والمحاججة: هل تزوجت وهل طُلقت وهل أنجبت وماذا ارتدت؟ومن جالست؟وأين سافرت؟وماذا تأكل وماذا تشرب وماذا تلبس وكيف تتكلم وكيف تتنفس وهل سعلت وهل عطست….؟؟؟هذه الأسئلة وغيرها هي التي تهم،بها نمارس الحرب النفسية وبها نستدرج لساحة الإنهاك والاستنزاف والتبرير والاندحار ». ونفت ماء العينين أن يكون هدف مهاجميها هو « التعبير عن الاختلاف »، وإنما « هو الإيذاء والإيلام إذا لم يكن لك(إن كنت تدعين القوة)فعلى الأقل لأبنائك وعائلتك،الهدف هو التأديب والقتل المعنوي،هو كبح جماح الإرادة واستنزاف طاقة رفع الرهانات واعلان المواقف المستقلة والصعبة،ووقف مد الانفتاح وتدبير الاختلاف ونسج التحالفات على قاعدة الديمقراطية والنضال لأجل التغيير والحقوق والحريات،بغض النظر عن الاختلاف الفكري والايديولوجي ».