فتحت لجنة مركزية متعددة التخصصات بوزارة الصحة تحقيقا حول ظروف وملابسات وفاة رضيع، وفي نفس الآن تدهور الحالة الصحية لخمسة أطفال حديثي الولادة بمستشفى الليمون التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ويشار كذلك إلى أن النيابة العامة باشرت تحقيقاتها وتحرياتها حول هذه القضية. هذا ومن جهتها، سارعت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا أيضا إلى فتح تحقيق حول الموضوع، وقامت بتعيين لجنة أوكلت إليها مهمة إجراء التحريات والمعاينات اللازمة للوقوف على حقيقة الأمر، وعلى الأسباب التي كانت وراء وفاة رضيع وتدهور الحالة الصحية لخمسة رضع آخرين، وتحديد المسؤوليات عند الاقتضاء، بحسب بلاغ للوزارة توصلت « فبراير » بنخسة منه. وتجدر الإشارة إلى أن الأطقم الطبية والتمريضية سارعت إلى التكفل بالحالة الصحية لستة أطفال حديثي الولادة بمستشفى الليمون، والذين تم نقلهم إلى قسم الإنعاش والعناية المركزة بمستشفى الأطفال من أجل تتبع حالتهم الصحية، وهو ما مكن من تحسن الحالة الصحية لخمسة أطفال، إلا أنه ورغم المجهودات المكثفة للأطقم الطبية والتمريضية، وبكل أسف، فارق الحياة رضيع واحد، بحسب البلاغ نفسه. ووأعلنت الوزارة أنه وتجنبا لتضارب الاختصاصات، وتفاديا لخرق المساطر القانونية، على أنها على كامل الاستعداد لاتخاذ كل ما يلزم من إجراءات إدارية وتدابير في ضوء ما سيسفر عنه البحث القضائي الجاري حول الموضوع.