توصلت « فبراير.كوم » بالطريقة التي تسربت بها الفيديوهات الجنسية لما بات يعرف إعلاميا ب »راقي بركان »، حيث أكدت مصادر بركانية ان المعني بالأمر، قيد الاعتقال حاليا، عمد إلى بيع المقاطع الجنسية لمواقع بورنوغرافية في الخليج وأوربا. وقالت مصادرنا ان بعض أبناء المدينة تعرف على الراقي بالمقاطع المنشورة على الانترنت، وقام بتحميلها، ومشاركتها عبر وسائط التواصل الاجتماعي، ما عجل بانتشارها وتدخل السلطات الأمينة بالمدينة على الخط، قبل اعتقاله وتقديمه للعدالة. وقرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة، صباح اليوم الثلاثاء، إحالة الراقي الشرعي الذي ضبط وبحوزته مجموعة من الفيديوهات الجنسية، على أنظار المحكمة الابتدائية ببركان، ومتابعته بالنصب والاحتيال والاغتصاب وإقامة علاقة جنسية غير شرعية وحيازة صور مخلة بالحياء، وإحالته على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث في الموضوع . وقد أمر وكيل الملك بذات المدينة، بإيداعه السجن بعد اعترافه خلال التحقيق عن طريقة إيقاعه بضحاياه حيث كشف أنه « عند دخول الغرفة في البداية يشرع في ترتيل ما حفظه من بعض آيات قرآنية، بعد أن يضع منديلا على رأس ضحيته، بحجة أنها من طقوس العلاج، وبعدها يشرع في التحرش بها، عبر مس أعضائها الحساسة والالتصاق، وفي حال نهرته إحداهن، يقوم بتخديرها، ويجردها من ملابسها ويمارس عليها الجنس، ويصور المشهد بكاميرا وضعها في الغرفة بطريقة احترافية ». وأكد ذات المصدر على أن المتهم نجح في استقطاب نساء بمساعدة وسطاء أن عدد ضحاياه بلغ 15 امرأة وفتاة، ينحدرن من بركان وأحفير ووجدة والناظور.