قرر وكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة، إحالة الراقي الشرعي الذي ضبط وبحوزته مجموعة من الفيديوهات الجنسية، على أنظار المحكمة الابتدائية ببركان، متابعته بالنصب والاحتيال والاغتصاب والعلاقة الجنسية غير الشرعية وحيازة صور مخلة بالحياء، وإحالته على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث في الموضوع . وقد أمر وكيل الملك بذات المدينة، بإيداعه السجن بعد اعترافه خلال التحقيق عن طريقة إيقاعه بضحاياه بحيث كشف أنه « عند دخول الغرفة في البداية يشرع في ترتيل ما حفظه من بعض آيات قرآنية، بعد أن يضع منديلا على رأس ضحيته، بحجة أنها من طقوس العلاج، وبعدها يشرع في التحرش بها، عبر مس أعضائها الحساسة والالتصاق، وفي حال نهرته إحداهن، يقوم بتخديرها، ويجردها من ملابسها ويمارس عليها الجنس، ويصور المشهد بكاميرا وضعها في الغرفة بطريقة احترافية. وأضاف ذات المصدر أن المتهم في اعترافاته أمام الضابطة القضائية، كشف على أنه عندما تستعيد الضحية وعيها، يعرض عليها بعض مشاهدها الجنسية، ويخيرها بين زيارته كلما طلب منها ممارسة الجنس، أو نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد ذات المصدر على أن « المتهم نجح في استقطاب نساء بمساعدة وسطاء أن عدد ضحاياه بلغ 15 امرأة وفتاة، ينحدرن من بركان وأحفير ووجدة والناظور ».