في إطار التحقيقات في قضية الاغتصاب التي يواجهها المفكر الإسلامي طارق رمضان في فرنسا، أمرت المحكمة بتفتيش مختلف الأجهزة الإلكترونية والوسائط التي يمتلكها المفكر وتمكن المحققون من العثور على العديد من الصور الإباحية، بحسب ما أوردته الصحيفة الفرنسية لوجورنال، يوم أمس الأحد. وقالت الصحفية إن المحققين فحصوا بدقة وحللوا بيانات أجهزة هاتفي « آيفون 7 بلس » و »سامسونغ غالاكسي » وقرص تخزين خارجي وكمبيوتر « ماكبوك برو » و »آيباد برو » ومفتاح USB وحاسوبين آخرين وتوصلوا إلى حوالي 776 صورة إباحية. وأضافت الصحيفة أن المحققين عثروا على صور لطارق رمضان برفقة بعض السيدات اللواتي يتهمونه بالإغتصاب في وضعيات غير أخلاقية. ولاحظ المحققون أيضًا بحسب الصحيفة من خلال البحث في ذاكرة التصفح على الإنترنت، بحثًا قام به رمضان عن « تدليك حسي في المنزل » في 9 يناير 2018 وكذلك « مرافقة نسوية » بمدينة ليل في أبريل 2017. كما أظهرت التحقيقات أن رمضان قام بمحاولة لعدم الكشف عن رقم هاتفه في سبتمبر 2015. لوجورنال دوديمونش كشفت كذلك عن توصل المحققين لرسائل قصيرة ودية وحارة متبادلة بين طارق رمضان والكاتب المثير للجدل والمعادي للمسلمين والمهاجرين إريك زمور والذي لطالما تميزت المناظرات التلفزيونية بين الرجلين بمشادات كلامية. وكانت المحكمة الفرنسية قد قررت الشهر الماضي الإفراج المشروط عن المفكر الإسلامي السويسري من سجن فرين. وقضت المحكمة بدفع رمضان كفالة تبلغ قيمتها نحو 300 ألف يورو، مع سحب جواز سفره السويسري ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية. وكان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين قد اعترف بأنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين فرنسيتين بالتراضي، إحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى كريستيل، بينما الأخرى هي الناشطة النسوية هند العياري.