نوهت اللجنة الجهوية لحزب العدالة و التنمية بجهة سوس ماسة ب « التدابير الاجتماعية التي تضمنها قانون المالية لسنة 2019، مما سيساهم في الحد من الفقر والهشاشة وإرساء العدالة الاجتماعية والمجالية »، كما دعت في بلاغ لها إلى الدعوة إلى تسريع خطوات تنزيل ميثاق اللاتمركز الإداري، اعتبارا لدوره الحيوي في دعم تنزيل ورش الجهوية المتقدمة. وأكدت على مواقف حزب العدالة والتنمية الداعمة للأمازيغية باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، بدون استثناء، داعية « البرلمان إلى الإسراع بإخراج القانونين التنظيمين المتعلقين بتنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية. وأشادت اللجنة في نفس البلاغ ب « الحصيلة المشرفة للمجالس التي يسيرها الحزب أو يشارك في تسييرها في الجهة وفي العمالات والأقاليم وفي الجماعات الترابية الأخرى خلال النصف الأول من الولاية الانتدابية الحالية »، ونوهت في السياق ذاته بجهود كل المتدخلين ( الحكومة، الولاية، الجهة) من أجل تنزيل مخطط التسريع الصناعي، مطالبين بالرفع من وثيرة الاشتغال من أجل إتمامه في الآجال المحددة. وبخصوص الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة رفقة فريق وزاري إلى الجهة، قالت نفس الهيئة السياسية إنها تثمن تلك الزيارة، بالإضافة إلى إشادتها بالمقاربة التي اعتمدتها الحكومة من أجل إخراج المشاريع الكبرى المهيكلة بالجهة خصوصا الطريق المداري لأكادير والطريق السيار أمسكرود تيزنيت وتوسيع الميناء ». وأعربت عن التضامن مع ساكنة المناطق المتضررة من فيضانات واد أوركا والإشادة بالجهود التي تبذلها كل الأطراف وعلى رأسها مجلس الجهة وبرلمانيو الحزب وكافة منتخبيه لإخراج سد هلالة على واد أوركا إلى حيز الوجود، لحماية مناطق شاسعة من إقليمي إنزكان ايت ملول وتارودانت، وكذلك الجهود المبذولة لإنجاز قناة صرف مياه الوادي من أجل حماية الساكنة والممتلكات من الفيضانات؛ودعت إلى إدراج المدن العتيقة بالجهة ضمن البرامج المستقبلية التي تستهدف هذا النوع من المدن. ودعت إلى الإسراع بحل مشكل أراضي الجموع بإقليمي اشتوكة أيت بها وطاطا ومعالجة المشاكل التي يعاني منها هذا الملف. كما أشادت بما تم إنجازه في ملف الترحال الرعوي وتهيئة وتدبير المجالات الرعوية والمراعي الغابوية تنزيلا للقانون 113.13، مع المطالبة بتسريع تطبيق باقي الإجراءات صيانة لحقوق مواطني الجهة. وفي موضوع آخر، ندد حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة ب « العدوان الذي شنه المحتل الصهيوني الأخير على قطاع غزة وبالحصار الذي يمارسه على الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية »، منوهة ب « المبادرات الوطنية الرسمية والشعبية لدعم غزة والشعب الفلسطيني عموما وعبروا عن تنديدهم بالممارسات التطبيعية المسجلة في الآونة الأخيرة »، وفق تعبير البلاغ.