طالب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي برفع دعوى قضائية ضد القيادي قي حزب العدالة والتنمية أحمد الشقيري، وذلك بعد وصفه للتلاميذ المحتجين ضد التوقيت الصيفي ب »جيل القادوس ». ونشر « فقيه البيجيدي » تدوينة، قبل أن يحذفها، هاجم من خلالها التلاميذ، وكتب قائلا » تكرعات علينا المدرسة المغربية..جيل القادوس ». فايسبوكي رد على تدوينة الشقيري قائلا » تكرعات علينا النخبة السياسية المغربية..جيل القادوس ». وفي اخر خرجة رسمية للحكومة بخصوص « ساعة العثماني »، وفي اخر خرجة رسمية للحكومة بخصوص « ساعة العثماني »، أكد الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن مواصلة اعتماد التوقيت الصيفي بصفة مستقرة أو التراجع عنه رهين بنتائج عملية تقييمه طيلة الفترة الشتوية (من نونبر 2018 إلى أبريل 2019). وأوضح بنعبد القادر في معرض رده على سؤال محوري حول أسباب ودواعي تغيير الساعة القانونية للمملكة، بمجلس المستشارين أن مرسوم اعتماد التوقيت الصيفي يعد مرسوما تدبيريا وليس نهائيا الغاية منه تحقيق الاستقرار وليس إرساء خط زمني جديد للمملكة، مشيرا إلى أن عملية تقييم النظام الذي تم اعتماده ستستمر طيلة الفترة الشتوية من أجل تحديد مدى ملاءمته لخصوصية المجتمع المغربي. وأضاف أن قرار اعتماد التوقيت الصيفي بصفة مستقرة جاء بناء على النتائج المستخلصة من دراسة « عميقة وعلمية » تم إنجازها من طرف وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، تحت إشراف رئاسة الحكومة، وهي الدراسة التي أعدها الفرع المغربي لمكتب الدراسات الدولي الذي يضم خبراء دوليين ومغاربة.